L212

لِـ لَيال، ولِـ لبنان — جذوري التي تجري في دمي.

2-12، ديسمبر عيد ميلادي واليوم الوطني لدولة الإمارات — الأمة التي اخترتها، والوطن الذي أنتمي إليه، والرؤية التي أفتخر بقيمها.

حول

عنّي

ليال الميس هي رائدة أعمال لبنانية الأصل مقيمة في الإمارات، رؤيوية تعكس مسيرتها الصمود والهدف والإيمان العميق بأن لا شيء مستحيل.

نشأت في سهل البقاع في لبنان، ترعرعت ليال في منزل مليء بالقيم والمحبة والإيمان والفخر. مع والدين رائعين وأخوين تعتبرهما سنداً دائماً، تحمل اسم عائلتها الميس بكل فخر أينما ذهبت. سنواتها الأولى في المدرسة الإنجيلية في زحلة شكلت طفولة ومراهقة متوازنة، عززت شخصيتها وثقتها وهويتها القوية.

تابعت شغفها بالتواصل من خلال تخرجها في دراسات الإعلام والاتصال من الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU)، حيث تشكلت قاعدتها الاجتماعية وانضباطها وحضورها المهني المبكر.

ثم انضمت إلى مجموعة MBC، إحدى المؤسسات الإعلامية الأكثر تأثيراً في العالم العربي — مكان تعتبره بفخر “مدرستها الأولى”. في MBC، صقلت مهاراتها في التواصل وقوة السرد والثقة التي عرّفت قيادتها لاحقاً.

بفطرتها الريادية، أطلقت ليال قريباً شركتها الأولى وعلامتها التجارية الخاصة بالشوكولاتة، “Lalista” في لبنان — مشروع جسد إبداعها ودقتها والتزامها بالتميز.

بعد نجاح Lalista، توسعت ليال في رحلتها إلى إنتاج الفعاليات الفاخرة، حيث نظمت فعاليات متميزة في جميع أنحاء العالم العربي وتعاونت مع العائلات الملكية، والعلامات التجارية البارزة، والشخصيات المؤثرة. حظيت أعمالها بالتقدير لتميزها ووعيها الثقافي ومعاييرها العالية.

مدفوعة بالطموح والرغبة في النمو خارج الحدود، انتقلت ليال إلى الإمارات العربية المتحدة، البلد الذي تتماشى رؤيته وقيمه وفرصه اللامحدودة مع رؤيتها الخاصة. رغم التحديات الشخصية — إعادة بناء الحياة كأم عزباء بعيداً عن أطفالها، ومواجهة انهيار لبنان الاقتصادي، والدخول في سوق تنافسي للغاية — حولت ليال كل صعوبة إلى قوة.

في الإمارات، تطورت لتصبح رائدة أعمال محترمة، ومستشارة، ومتعاونة استراتيجية. عملت مع شركات فاخرة، وتعاونت مع جهات حكومية، واندمجت في عوالم الاستثمار والدبلوماسية والتعاونات متعددة القطاعات. ألهمها إعجابها بالدبلوماسية لدراستها ومتابعتها بشكل أعمق، مواصلة توسيع معرفتها لتحقيق الأهداف الدبلوماسية التي تطمح إليها.

اليوم، من خلال علامتها الشخصية L212، تمثل ليال التراث والصمود والطموح والانتماء.

    لكل شخص قصة. قصتي كُتبت بإيمان بالله، وثقة بالنفس، وشجاعة لمواجهة المنافسة، وثبات على أفكاري وأهدافي، وامتنان لكل ما أملكه وأُقدّره أينما وصلت، وقبول أن كل يوم هو تحدٍّ جديد.

    إنها مصادفة جميلة أن توقيعي — L212 — يحمل أكثر بكثير من مجرد حروف وأرقام.

    الحرف “L” ليس مجرد حرف أول؛ إنه عالمي.

    لِـ روحي وطباعي.

    "L" تعبّر عن الصفات التي تحدد هويتي:

    لبؤة — القوة، الحماية، والأنوثة الجريئة.

    حب — الطاقة التي توجه أفعالي ونواياي.

    ولاء — للعائلة، والجذور، والقيم، والأشخاص الذين أؤمن بهم.

    أسطورة — قصة بُنيت بالشجاعة والمعنى.

    رفاهية — الأناقة كعقلية، لا كمادة.

    قيادة — النهوض، والإرشاد، والإلهام بهدف واضح.

    نور — رؤية الوضوح حتى في الظلام.

    منطق — التفكير بنية، وتوازن، وعمق.

    لا حدود — أحلام وطموحات تصل إلى السماء.

    إرث — الأثر الذي أرغب في تركه وراءي.

    حرية — حرية اختيار مساري دائمًا.

    لِـ الأماكن التي تحتضن قلبي.

    لوس أنجلوس — حيث وُلد أطفالي؛ مدينة الهوية والأحلام والبدايات.

    لندن — حيث نشأتُ، ودرستُ، وتوسّع عالمي؛ مدينة الثقافة والأناقة والتطوّر.

    لبنان — الوطن دائمًا، مهما ابتعدت المسافات.

    الإمارات العربية المتحدة (حرف الـ L في نورها وقيادتها) — الدولة التي انسجمت مع رؤيتي، وشهدت ميلادي من جديد، وشعوري بالانتماء.

    لِـ الدرب الذي أسير عليه.

    التعلّم — لأن النمو لا يتوقّف.

    الرفع — لنفسي ولمن حولي، دائمًا.

    العيش — بنيّة وامتنان وطموح.

    الارتقاء — في كل عام، ومع كل تحدٍّ، وفي كل إنجاز.

    لِـ جذوري.

    لبنان — الوطن بالدم، وأساس شخصيتي وصلابتي.

    لِي — اسمي.

    ليال — المرأة وراء الرؤية.

    ليا — ابنتي، قلبي، "ليال الصغيرة" الخاصة بي.

    لِـ ما أؤمن به.

    شراكات وفية — في العمل وفي الحياة.

    القيادة بالقيم — لا بالغرور.

    رؤية طويلة المدى — لا الانتصارات المؤقتة.

    حب الإنسانية — اللطف كقوة.

    معنى 212

    212 أكثر من مجرد تاريخ — إنه ميلادي، واليوم الوطني لدولة الإمارات، ورقم يتحدث إلى روحي.

    لطالما آمنت بـ علم الأعداد وفكرة أن كل شيء يحدث لسبب. بعض الأرقام تحمل رسائل وإرشادات وتوافق — و212 هو أحدها. إنه رقم يظهر في كل مكان في حياتي، علامة قدر متوافقة مع الروح.

    أرقام أخرى تحمل معاني عميقة بالنسبة لي أيضاً:

    • 11:11 — رمز للتوقيت الإلهي، والتزامن، والتوافق مع الكون.
    • 7 — رقمي للإيمان والنصر والثقة في خطة الله.

    هذه الأرقام ليست مجرد رموز — الرقم 7، الذي يمثل الإيمان والنصر، موجود في تواريخ ميلاد أطفالي، يذكرني يومياً بالبركات والانتصارات في حياتي

    بالنسبة لي، الأرقام ليست صدفة — إنها أضواء مرشدة، وتأكيدات، وعلامات على رحلة مكتوبة بالقدر.